‎بيان اتحاد معلمي كردستان‎بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لجينوسايد الإيزيديين

اليوم تمر الذكرى الحادية عشرة على تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها إرهابيو داعش بحق أخواتنا وإخواننا من أبناء المكون الإيزيدي. إنه يوم حزن وألم لجميع البشرية. وبهذه المناسبة، يستذكر اتحاد معلمي كردستان بكل إجلال وإكبار أرواح جميع ضحايا ذلك الجينوسايد، ويعبّر عن تضامنه الكامل مع عوائل الضحايا والناجين، ويشيد بصمود وإرادة المجتمع الإيزيدي.

بصفتنا معلمين وكوادر تربوية، نؤمن بأن من واجبنا أن نُعلّم الأجيال القادمة دروس التاريخ، كي لا تتكرر هذه المآسي، وأن نغرس في نفوس الطلبة قيم الإنسانية والسلام والتعايش، وأن نتصدى لجميع أشكال التطرف والكراهية الدينية.

ونطالب الحكومة الاتحادية بما يلي:

• تعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً

• تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للإيزيديين

• دعم مشاريع إعادة إعمار سنجار

• توفير الخدمات التربوية والصحية في مناطقهم

كما نناشد المجتمع الدولي:

• بالاعتراف الرسمي بهذه الجريمة كجينوسايد

• محاسبة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة الدولية

• تقديم المزيد من الدعم لأبناء المجتمع الإيزيدي

ورغم كل الآلام والمعاناة، فإننا نؤمن أن بوحدة الصف والتضامن يمكننا تضميد الجراح، وبناء مستقبل واعد لجميع المكونات، ونشر رسالة السلام والإخاء.

ويجدد اتحاد معلمي كردستان تأكيده على وقوفه الدائم إلى جانب أخواتنا وإخواننا الإيزيديين، واستمراره في الدفاع عن حقوقهم المشروعة.

“التاريخ معلم، والتربية منقذ”

اتحاد معلمي كردستان

٣ آب ٢٠٢٥